Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ach3ar
27 janvier 2006

كعب

قصيدة البردة لكعب بن زهير
بـانَتْ  سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ iiمَتْبولُ  *  مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ iiمَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ iiرَحَلوا  *  إِلاّ  أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ  مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ iiمُـدْبِرَةً  *  لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا iiطُولُ
تَجْلُو  عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا iiابْتَسَمَتْ  *  كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ iiمَـعْلُولُ
شُـجَّتْ  بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ iiمَعْنِيةٍ  *  صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ iiمَشْمولُ
تَـنْفِي  الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ iiوأفْرَطُهُ  *  مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ iiيَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها iiصَدَقَتْ  *  مَـوْعودَها  أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ iiمَقْبولُ
لـكِنَّها  خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ iiدَمِها  *  فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ iiوتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ iiبِها  *  كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي iiزَعَمْتْ  *  إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ iiالـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما iiوَعَدَتْ  *  إنَّ  الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ iiتَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها iiمَثَلا  *  ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ iiالأبـاطيلُ
أرْجـو  وآمُـلُ أنْ تَـدْنو iiمَـوَدَّتُها  *  ومـا  إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا iiيُـبَلِّغُها  *  إلاَّ  الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ iiالـمَراسِيلُ
ولَـــنْ  يُـبَـلِّغَها إلاَّ iiغُـذافِـرَةٌ  *  لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ iiوتَبْغيلُ
مِـنْ  كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا iiعَرِقَتْ  *  عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ iiمَجْهولُ
تَـرْمِي  الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ iiلَهِقٍ  *  إذا  تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ iiوالـمِيلُ
ضَـخْـمٌ  مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ iiمُـقَيَّدُها  *  فـي  خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ iiتَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ iiمُـذَكَّرْةٌ  *  فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها iiمِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا iiيُـؤَيِّسُهُ  *  طَـلْحٌ  بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ iiمَهْزولُ
حَـرْفٌ  أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ  *  وعَـمُّـها  خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي  الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ iiيُزْلِقُهُ  *  مِـنْـها  لِـبانٌ وأقْـرابٌ iiزَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ iiعُرُضٍ  *  مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ iiمَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها iiومَـذْبَحَها  *  مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ iiبِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا iiخُصَلٍ  *  فـي  غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ iiبِها  *  عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ iiتَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ  *  ذَوابِــلٌ  مَـسُّهُنَّ الأرضَ iiتَـحْليلُ
سُمْرُ  العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى iiزِيماً  *  لـم  يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ iiتَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا iiعَـرِقَتْ  *  وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً  يَـظَلُّ به الحِرْباءُ iiمُصْطَخِداً  *  كـأنَّ  ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ  لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ iiجَعَلَتْ  *  وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ iiنَصِفٍ  *  قـامَـتْ  فَـجاوَبَها نُـكْدٌ iiمَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها  *  لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ iiمَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها iiومَـدْرَعُها  *  مُـشَـقَّقٌ  عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها iiوقَـوْلُهُمُ  *  إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ iiآمُـلُهُ  *  لا  أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ iiمَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ iiأبـالَكُمُ  *  فَـكُلُّ  مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ iiمَفْعولُ
كُـلُّ  ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ iiسَلامَتُهُ  *  يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ iiمَحْمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ iiأَوْعَـدَني  *  والـعَفْوُ  عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ iiمَأْمُولُ
وقَـدْ  أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ iiمُـعْتَذِراً  *  والـعُذْرُ  عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ iiمَقْبولُ
مَـهْلاً  هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ iiنافِلَةَ  *  الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ  *  أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ iiالأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ iiبِـه  *  أرَى  وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ iiالفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ iiمِنَ  *  الَّـرسُـولِ  بِــإِذْنِ اللهِ iiتَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا iiأُنازِعُهُ  *  فـي  كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ iiالقِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ iiأُكَـلِّمُهُ  *  وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ iiومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ iiمَسْكَنُهُ  *  مِـنْ  بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ iiغيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ iiعَيْشُهُما  *  لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا  يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ iiلَـهُ  *  أنْ  يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ iiمَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ iiضامِزَةً  *  ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ iiالأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو iiثِـقَةٍ  *  مُـطَرَّحَ  الـبَزِّ والـدَّرْسانِ iiمَأْكولُ
إنَّ  الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ iiبِهِ  *  مُـهَنَّدٌ  مِـنْ سُـيوفِ اللهِ iiمَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ iiقائِلُهُمْ  *  بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا iiزُولُوا
زالُـوا  فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا iiكُشُفٌ  *  عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ iiمَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ iiلُـبوسُهُمْ  *  مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا iiسَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا iiحَلَقٌ  *  كـأنَّـها  حَـلَقُ الـقَفْعاءِ iiمَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ iiيَعْصِمُهُمْ  *  ضَـرْبٌ  إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ iiرِمـاحُهُمُ  *  قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا iiنِيلُوا
لا  يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي iiنُحورِهِمُ  *  ومـا  لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ iiتَهْليلُ
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité