27 janvier 2006
تينة حمقاء
وتـيـنة غـضة الأفـنان بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني عـندي الجمال وغيري عنده النظر لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثر لـذي الجناح وذي الأظفار بي وطر ولـيس في العيش لي فيما أرى وطر إنـي مـفصلة ظـلي على جسدي فـلا يـكون بـه طـول ولا قصر ولـست مـثمرة إلا عـلى ثـقةٍ أن لـيس يـطرقني طـير ولا بشر عـاد الـربيع إلـى الـدنيا بموكبه فازينت واكتست بالسندس الشجر وظـلت الـتينة الـحمقاء عـاريةً كـأنها وتـد فـي الأرض أو حجر ولـم يـطق صاحب البستان رؤيتها فـاجتثها فـهوت فـي النار تستعر مـن ليس يسخو بما تسخو الحياة به فـإنـه أحـمق بـالحرص يـنتحر | بـاسقةٍ قـالت لأتـرابها والـصيف يحتضر
Publicité
Publicité
Commentaires